English Linguistics & Literature
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

English Linguistics & Literature

منتدى تعليمي ثقافي اجتماعي
 
الرئيسيةالرئيسية  The GateThe Gate  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
الآداب والعلوم الإنسانية - جامعة حلب www.english.1talk.net
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
إعلانات
PRIMA MEDIA

 

 السوريون ابتدعوا التحنيط قبل الفراعنة بثلاثة آلاف عام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
brightnour
عضو برونزى
عضو برونزى
brightnour


عدد الرسائل : 111
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/06/2008

السوريون ابتدعوا التحنيط قبل الفراعنة بثلاثة آلاف عام Empty
مُساهمةموضوع: السوريون ابتدعوا التحنيط قبل الفراعنة بثلاثة آلاف عام   السوريون ابتدعوا التحنيط قبل الفراعنة بثلاثة آلاف عام Emptyالسبت أكتوبر 04, 2008 2:08 pm

تعتبر سورية من أهم المواقع الأثرية في العالم , تحتوي على أكثر من عشرة آلاف موقع أثري , وصدق من قال ( تحت كل حجر في سورية قصة حضارة ) ,
و ما زالت البعثات الاثرية المحلية و الأجنبية تواصل اكتشافاتها الهامة , مغيرة ً الكثير من العقائد التاريخية الثابتة في الميدان الاثري , حاولنا من خلال هذا التقرير معرفة تاريخ التحنيط في العالم , من أين بدأ , و كيف انتشر , و من السَّباق في هذا الاختراع الهام الذي لم يستطع أي عالم حتى الآن تكرار هذه التجربة الرائدة بالرغم من توافر كافة مستلزمات التحنيط.‏



تبدأ قصتنا في موقع تل أسود الواقع في غوطة دمشق , تعمل فيه بعثة أثرية سورية فرنسية , و الآن عثر في هذا الموقع الهام حسب ما ذكره الدكتور بسام جاموس مدير عام الآثار و المتاحف على قرية نموذجية مبنية من الطين تعود إلى الألف السابع ق.م , هذه المنازل دائرية و بعض منها مربعية , كما انشئت مصاطب أمام المنازل تدل على عبقرية معمارية فنية متطورة ضمن هذه القرية , و عثرت البعثة على جماجم مقولبة وضع الجص من تحت الأنف إلى وراء الرأس ولونت الجبهة بألوان المغرة الحمراء , و إن دلت على شيء فإنما تدل على ممارسة طقوس شعائرية هامة في الألف السابع ق.م , الأهم من ذلك , أن هذا الاكتشاف يدلنا بشكل واضح على بدايات التحنيط في تلك الحقبة , هذه الجماجم تسر الناظرين و تشعرهم بأنها مدفونة للتو , فبعضها يوحي بالحزن و بعضها الآخر يوحي بالابتسامة مشكلة لوحة فنية متكاملة محفوظة الآن في قاعة ما قبل التاريخ في المتحف الوطني بدمشق .‏
أما بالنسبة للمغرة الحمراء ما زالت متواجدة على جبهة هذه الجماجم حيث مورست في هذه الفترة عبادة الجماجم أو عبادة الأجداد , فالرأس مفصول تماماً عن الجسد باعتبار أن الرأس هو مركز الفكر عندهم , لذلك كان هناك احترام و تقديس لهذه الجماجم , و نظراً لهذا الاكتشاف الهام سيتم التحضير لدراسة محتويات احدى الجماجم و ستدرس في احدى المخابر السورية أو الفرنسية , للتوصل للتاريخ الحقيقي لها .‏ [size=16]أما عن بدايات التحنيط في العالم فلا بد من الذكر أن للتحنيط نوعين الأول الذي حنط في مصر , عبارة عن تحنيط شامل للجثة من الرأس إلى القدمين , بحيث كانوا يفرغون محتوى الجمجمة عن طريق الأنف بواسطة كلاَّب و يستعان بالعقاقير لإفراغ الباقي , ثم يفرغون جوف البطن و يحشونه بالحنط من مرنقي مجروش و سليخة و سائر أنواع الطيب عدا البخور ثم تتم تغطيتها بالنظرون لمدة ( 70 ) يوماً ثم يغسلونها و تلف بلفائف من الكتان الرقيق مدهونة بالصمغ , و قد أظهرت آخر التحليلات الاثرية أنهم استخدموا خلطات معقدة من المستخرجات النباتية و الحيوانية لتحنيط موتاهم و من مواد أخرى كشمع العسل و الأصماغ النباتية و مواد التحنيط عبارة عن مزيج من مواد رخيصة الثمن متوفرة في مصر و مواد أخرى ثمينة كانت تستورد من الخارج مثل زيت الرز و العرعر و مكونات أخرى قاتلة للجراثيم لحماية موتاهم من التحلل.‏
[size=16]أما النوع الثاني من التحنيط , يقول الدكتور بسام جاموس أنه ظهر في سورية متمثلاً بتحنيط الجماجم المفصولة عن الجسد لأول مرة بالنسبة لمواقع العالم , فاستخدم السوريون مادة الجص الأبيض توضع من تحت الأنف إلى وراء الأذنين ثم إلى خلفية الرأس كما القناع تماماً , النقطة الأهم في هذا الاكتشاف هو أن بعض العيون نزلت بها مادة القار / مادة زفتية توضع على العينين / حتى أن أحد هذه الجفون ما زالت موجودة على بعض الجماجم أيضاً الأنوف و الأذنين حافظت على شكلها الطبيعي , فاستخدام الجص الأبيض مع مادة القار و تلوين الجبهة بالمغرة الحمراء يدل على بدايات التحنيط الجمجمي في سورية و ليس الجثة الكاملة التي اشتهرت به مصر .‏ [size=16]هذه القولبة و التجصيص لهذه الجماجم لم يعثر على مثيل لها في العالم , حتى الجماجم التي ظهرت في تل الرماد و أريحا في فلسطين ليست بالتقنية و الجمالية نفسها .‏

[size=16]وقد ذكر جاموس أن سورية سبقت الفراعنة في التحنيط الجمجمي بحوالي ثلاثة آلاف عام مشكلة ثورة معرفية ستزيد من حدة التساؤلات عليها .‏

صحيفة الثورة.


تعتبر سورية من أهم المواقع الأثرية في العالم , تحتوي على أكثر من عشرة آلاف موقع أثري , وصدق من قال ( تحت كل حجر في سورية قصة حضارة ) ,
و ما زالت البعثات الاثرية المحلية و الأجنبية تواصل اكتشافاتها الهامة , مغيرة ً الكثير من العقائد التاريخية الثابتة في الميدان الاثري , حاولنا من خلال هذا التقرير معرفة تاريخ التحنيط في العالم , من أين بدأ , و كيف انتشر , و من السَّباق في هذا الاختراع الهام الذي لم يستطع أي عالم حتى الآن تكرار هذه التجربة الرائدة بالرغم من توافر كافة مستلزمات التحنيط.‏



تبدأ قصتنا في موقع تل أسود الواقع في غوطة دمشق , تعمل فيه بعثة أثرية سورية فرنسية , و الآن عثر في هذا الموقع الهام حسب ما ذكره الدكتور بسام جاموس مدير عام الآثار و المتاحف على قرية نموذجية مبنية من الطين تعود إلى الألف السابع ق.م , هذه المنازل دائرية و بعض منها مربعية , كما انشئت مصاطب أمام المنازل تدل على عبقرية معمارية فنية متطورة ضمن هذه القرية , و عثرت البعثة على جماجم مقولبة وضع الجص من تحت الأنف إلى وراء الرأس ولونت الجبهة بألوان المغرة الحمراء , و إن دلت على شيء فإنما تدل على ممارسة طقوس شعائرية هامة في الألف السابع ق.م , الأهم من ذلك , أن هذا الاكتشاف يدلنا بشكل واضح على بدايات التحنيط في تلك الحقبة , هذه الجماجم تسر الناظرين و تشعرهم بأنها مدفونة للتو , فبعضها يوحي بالحزن و بعضها الآخر يوحي بالابتسامة مشكلة لوحة فنية متكاملة محفوظة الآن في قاعة ما قبل التاريخ في المتحف الوطني بدمشق .‏
[size=16]أما بالنسبة للمغرة الحمراء ما زالت متواجدة على جبهة هذه الجماجم حيث مورست في هذه الفترة عبادة الجماجم أو عبادة الأجداد , فالرأس مفصول تماماً عن الجسد باعتبار أن الرأس هو مركز الفكر عندهم , لذلك كان هناك احترام و تقديس لهذه الجماجم , و نظراً لهذا الاكتشاف الهام سيتم التحضير لدراسة محتويات احدى الجماجم و ستدرس في احدى المخابر السورية أو الفرنسية , للتوصل للتاريخ الحقيقي لها .‏ [size=16]أما عن بدايات التحنيط في العالم فلا بد من الذكر أن للتحنيط نوعين الأول الذي حنط في مصر , عبارة عن تحنيط شامل للجثة من الرأس إلى القدمين , بحيث كانوا يفرغون محتوى الجمجمة عن طريق الأنف بواسطة كلاَّب و يستعان بالعقاقير لإفراغ الباقي , ثم يفرغون جوف البطن و يحشونه بالحنط من مرنقي مجروش و سليخة و سائر أنواع الطيب عدا البخور ثم تتم تغطيتها بالنظرون لمدة ( 70 ) يوماً ثم يغسلونها و تلف بلفائف من الكتان الرقيق مدهونة بالصمغ , و قد أظهرت آخر التحليلات الاثرية أنهم استخدموا خلطات معقدة من المستخرجات النباتية و الحيوانية لتحنيط موتاهم و من مواد أخرى كشمع العسل و الأصماغ النباتية و مواد التحنيط عبارة عن مزيج من مواد رخيصة الثمن متوفرة في مصر و مواد أخرى ثمينة كانت تستورد من الخارج مثل زيت الرز و العرعر و مكونات أخرى قاتلة للجراثيم لحماية موتاهم من التحلل.‏

[size=16]أما النوع الثاني من التحنيط , يقول الدكتور بسام جاموس أنه ظهر في سورية متمثلاً بتحنيط الجماجم المفصولة عن الجسد لأول مرة بالنسبة لمواقع العالم , فاستخدم السوريون مادة الجص الأبيض توضع من تحت الأنف إلى وراء الأذنين ثم إلى خلفية الرأس كما القناع تماماً , النقطة الأهم في هذا الاكتشاف هو أن بعض العيون نزلت بها مادة القار / مادة زفتية توضع على العينين / حتى أن أحد هذه الجفون ما زالت موجودة على بعض الجماجم أيضاً الأنوف و الأذنين حافظت على شكلها الطبيعي , فاستخدام الجص الأبيض مع مادة القار و تلوين الجبهة بالمغرة الحمراء يدل على بدايات التحنيط الجمجمي في سورية و ليس الجثة الكاملة التي اشتهرت به مصر .‏ [size=16]هذه القولبة و التجصيص لهذه الجماجم لم يعثر على مثيل لها في العالم , حتى الجماجم التي ظهرت في تل الرماد و أريحا في فلسطين ليست بالتقنية و الجمالية نفسها .‏

[size=16]وقد ذكر جاموس أن سورية سبقت الفراعنة في التحنيط الجمجمي بحوالي ثلاثة آلاف عام مشكلة ثورة معرفية ستزيد من حدة التساؤلات عليها .‏

صحيفة الثورة.


[/size]
[/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السوريون ابتدعوا التحنيط قبل الفراعنة بثلاثة آلاف عام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
English Linguistics & Literature :: الثقافة و المنوعات-
انتقل الى: